ي 22 أغسطس 2004 وبعد 8 سنوات من البحث المستمر عثر كريستيان فرانسيس الذي ينتمي إلى مجموعة الغواصين اللبنانيين أخيراً على أنقاض سفينة HMS Victoria التابعة للأسطول العسكري البريطاني والتي غرقت في 22 يونيو من عام 1893 أثناء قيامها بمناورات تدريبية
عسكرية في البحر المتوسط وبالقرب من مدينة طرابلس اللبنانية، شوهد حوالي 30 متراً من مقدمة السفينة غائراً في أعماق تربة البحر فيما ظهربقية جسم السفينة معلقاً بشكل عمودي، كان السير جون ترايون برتبة مساعد أدميرال يشرف على قيادة السفينة المذكورة، ولكنه ارتكب خطأ بحرياً فادحاً
من الناحية الفنية أدى إلى غرقها حيث أعطى أوامره بتوجيه السفينة نحو الداخل فأصبحت في مواجهة مباشرة مع سفينة أخرى مما أدى إلى اصطدمها وبالتالي غرقها، الغريب في الأمر أنه لم يتجرأ أحد من طاقمه أو يناقش ذلك الأمر غير العادي الصادر من الأدميرال ، وعلى إثر ذلك توفي جون ترايون مع 400 من أفراد طاقمه وزعم أنه سُمع يقول: " إنه خطأي" عندما كانت السفينة تنزل في أعماق البحر لتكون قبراً بحرياً لراكبيها،
ارتبط غرق السفينة برالسفينة فيكتورياؤية غريبة لشبح ذلك الأدميرال على ما يبدو أنها حدثت في نفس لحظة غرقها أو بعدها بقليل ولكن في منزله الكائن في مدينة لندن حيث كانت زوجته تستضيف عدداً كبيراً من الزوار، وإذا بشبح الأدميرال وهو يلبس يزته البحرية العسكرية يمشي أمام 100 من الزوار عبر
الغرفة ويختفي فجأة أما ذهول الموجودين !، لم ترى زوجته تلك الرؤية ودهشت لما أخبرها زوارها بأنهم رأوه يمر من الغرفة ولكنها أخبرتهم بأنه ليس هنا ويخدم في مكان بعيد جدا وسط البحر، وفي اليوم التالي تلقت نبأ المأساة فأيقنت أنه كان شبح زوجها