مرة شفت كابوس...
بالكابوس صحيت من النوم، و طلعت بالمراية،
شفت حالي صرت عبد...
لا مو عبد...زنجي (ألعن و أدق رقبة).
صرت دوّر بجيابي على جواز سفر أو هوية حتى إتأكّدمن هالقصة ...
بس....بكتشف إني..... يهودي ...لا ...مستحيل.
يا إلهي ...الكرسي طلع كرسي دواليب!!!!
يعني فوق ماني زنجي و يهودي أني كمان معاق......
إشّو هالحظ الخ.......
و بقول لحالي مستحيل هالحكي إني زنجي و يهودي و معاق،
مو صحيح أبداً....
’لأ صحيح!!’
بسمع صوت عم يحكّيني من ورايي
طلع صاحبي!!!!
و بيقللّي:أنت أخذت الأبرة تبعي؟؟؟؟
يا الله!!!!
زنجي، يهودي، معاق، و كمان مدمن مخدرات.....
يأسان من حالي ، بلشت صرّخ و أبكي و نتف شعري، بس........
لا!!!
طلعت أصلع!!!!
بيرن التلفون. أخي بيقللي:
من يوم ما ماتوا أبي و أمي بحادث السيارة و أنت ما بتسوي شي غير التحشيش...
روح دورلك على شي شغلة
كمان عاطل عن العمل....
حاولت إشرحلو إنو الواحد صعب يلاقي شغل إذا كان زنجي، يهودي، معاق، مدمن مخدرات، أصلع، و يتيم
بس ما قدرت قللو، لأني........
لأني أخرس!!!!
بحط السماعة باليد الوحيدة اللي عندي و الدموع عم تنزل من عيني!و بطلّع من باب خيمتي، يأسان.....
زنجي، يهودي، معاق، مدمن مخدرات،بلا شغل،يتيم، أصلع، أخرس، نَوَري.و كأنو كل هالشي مو كافي....
بهاللحظة بيفوت صاحبي و بيقللي:
”حبيبي في خبرية مو حلوة: إنتو الوثباوية نزلتو عالدرجة الثانية“
لا!!!
كمان حمصي لا!!!!!!!
كلو بتحملو بس مو حمصي....
حمصي لااااااااااااااااااا !!!!!!!!
طاخ!!!